قال الدكتور يوسف الفارسي رئيس قسم العلوم السياسية بجامعة درنة، إن إحاطة المبعوث الأممي عبدالله باتيلي أمام مجلس الأمن الدولي، ركزت على الصعوبات التى تواجة إجراء الانتخابات في ظل الوضع الأمني الهش الذي تمر البلاد فضلا عن القوانين التى تم التوصل إليها التى وصفها بأنها لن تكون كافية لإجراء الانتخابات.
وأضاف الفارسي، في تصريحات خاصة لـ “وكالة وسط” أن باتيلي يعول على مشروع جديد وخارطة طريق جديدة تحت إشرافه وليس مجلسي النواب أو الدولة أو أي سلطة سياسية ليبية أخرى.
ولفت إلى أن الصراع على موارد ليبيا بدأ يزداد خلال الفترة الماضية وخاصة من باريس التى تبذل جهودا كبيرة ليكون لها موطأ قدم في ليبيا الغنية بالنفط والغاز ولقطع الطريق على التواجد الروسي في البلاد بعد أحداث النيجر.
وذكر الفارسي، أن باتيلي تحدث عن أطراف تريد البقاء والتشبث بالسلطة وليس لديها النية في إجراء الانتخابات، مضيفا أن البعثة الأممية بقيادة باتيلي الآن عقدت العزم على السير في السيناريو البديل وهو تشكيل لجنة رفيعة المستوى مهتمها إعداد القوانين الانتخابية لإجراء الانتخابات خاصة بعد منح الأطراف الليبية الوقت الكافي لإنجاز تلك المهمة، أن باتيلي لا يريد إقصاء الأطراف الليبية عن المشهد.