التقى مدير الموساد دافيد بارنيع، ورئيس الوزراء الليبي عبد الحميد محمد الدبيبة مؤخرا في الأردن لمناقشة التطبيع والتعاون الأمني، حسبما أفادت وسائل إعلام سعودية وليبية ليلة الأربعاء.
وبحسب صحيفة جيروزليم بوست الإسرائيلية، فإن تقارير ذكرت أن مكتب الدبيبة نفى حدوث اللقاء.
وتابعت الصحيفة:” فمن ناحية، ورد أن إدارة تيفيل في الموساد (قسم العمل السياسي والاتصال ) أجرت اتصالات مع مسؤولين ليبيين مختلفين على مر السنين”.
من ناحية أخرى، ورد أن رئيس مجلس الأمن القومي السابق مئير بن شبات وموفده، المعروف فقط باسم “ماعوز”، أجريا مثل هذه الاتصالات، وتم نقل تعاملهما مع الملف إلى المسؤول السابق في الشاباك، نمرود غيز، وفقا للصحيفة الإسرائيلية.
وتابعت الصحيفة:” كان لدى غيز علاقات قوية مع بن شبات ودعمه كرئيس محتمل للشاباك في المستقبل قبل أن يفقد رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو السلطة ويختفي هذا السيناريو”.
وأوضحت الصحيفة:” من غير الواضح ما إذا كان أي من المسؤولين الليبيين يمكنه تنفيذ التطبيع بشكل جوهري مع إسرائيل بالنظر إلى الفوضى المستمرة التي تعيشها ليبيا منذ سنوات”.
في الشهر الماضي، تم تأجيل الانتخابات التي طال انتظارها في البلاد، ومن غير الواضح ما إذا كانت الجماعات المتحاربة المختلفة ستكون قادرة على إجراء الانتخابات، ناهيك عن تغيير عقود من العلاقات العدائية الرسمية مع الدولة اليهودية، بحسب الصحيفة الإسرائيلية.