علق عبد الله ميلاد المقري، الكاتب والمحلل السياسي، على تداعيات لقاء وزيرة خارجية حكومة الدبيبة نجلاء المنقوش، مع نظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين.
وقال «المقري»، في منشور عبر حسابه على فيسبوك، تحت عنوان المنقوش تبتلع الطعم، إن “في استهزاء وتحقير للسلطة في العاصمة الليبية طرابلس المحتلة تتناول الصحف العالمية التسويق الرخيص للعبيطة وزيرة خارجية هذه السلطة ودف المركب لها مع حملة الحقائب في كسب رهان سري باحتضان كوهين”.
وأضاف أن “وزير خارجية العدو الصهيوني في أحد فنادق روما، ولم تتوقف تصريحات المعارضة الصهيونية عن الاستخفاف بالوزير بأن ليبيا التي تعيش الفوضى”.
وأشار إلى أن “حكومتها لا تستحق أي اتصال معها لفقدانها شروط قيام الحكم، وأن هذه السلطة القائمة في طرابلس لا تستحق تأسيس علاقة دولة من حكومة تل أبيب لتبيض وجهها مع الخارج”.
وختم موضحًا؛ “أما السيدة المنقوش فانها الان فشلت في اتقان الدور ولن تكون أكثر من أداة حرق في كباسة العفانة والتي لن تكون أكثر من عفانة في حكومة دبيبة التي تزكم أنوف الليبين”.