زار المبعوث الأممي لدى ليبيا عبدالله باتيلي عددًا من الأحياء والمناطق في مدينة درنة اليوم السبت، فيما كان في استقباله رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد.
وقال بيان للحكومة إن حماد، وهو رئيس اللجنة العليا للطوارئ والاستجابة السريعة؛ استقبل باتيلي الذي كان يرافقه نائبته ومنسقة الشؤون الإنسانية في ليبيا جورجيت غانيون واصطحبهما في جولة بدرنة.
ونقل البيان عن حماد قوله إن «الحكومة الليبية هي أول من استجابت للعاصفة المتوسطية حتى قبل وقوعها، واتخذت إجراءات سريعة وحاسمة، وشكلت غرفًا للطوارئ، وقامت بمساندة القوات المسلحة».
وأضاف حماد أن حكومته ساهمت في «وصول فرق الإنقاذ والإغاثة حتى قبل وقوعها، وقامت بمساندة القوات المسلحة»، موضحًا أن «وزارة الصحة تعمل على تقديم الخدمات الصحية كافة، وتعمل مع النائب العام على ضمان الإجراءات القانونية للضحايا والمفقودين والعائلات التي تركت منازلها».
وأشار إلى «تسهيل وصول فرق الإنقاذ الدولية، ومساعدتها على التحرك للعمل في مختلف مناطق الجبل الأخضر ودرنة».
ولفت إلى «تأمين المدارس وغيرها من الأماكن لإقامة العائلات التي دمرت منازلها، بما يكفل تخفيف وطأة الكارثة ومعالجة تداعياتها».