متابعات وكالة AAC الإخبارية
قال السفير الأميركي في ليبيا، ريتشارد نورلاند، إنه اعتبر مهمته الأساسية عندما تولى منصبه في صيف 2019 أن ينهي هجوم حفتر- القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر- على العاصمة الليبية وهو ما تم فعلاً ولكن نتيجة التدخل العسكري التركي.
وأضاف نورلاند، في حوار مع جريدة “الشرق الأوسط”:” بدأت في منصبي هذا في أغسطس 2019، وما أعرفه هو أنني منذ اليوم الأول الذي بدأت فيه عملي واعتبرت أن مهمتي هي إنهاء هذا الهجوم.
وتابع:” حاولنا بطرق مختلفة أن نقنع حفتر بوقف الهجوم، قدمنا مقترحات كنا نعرف أن سلطات طرابلس مستعدة لمناقشتها، مثل قضية المليشيات وتوزيع إيرادات الدولة وجماعة الإخوان المسلحين والمتشددين، لكن حفتر تجاهل كل تلك الفرص للتفاوض”.
واستطرد:” الذي غيّر الصورة في نهاية الأمر كان التدخل التركي الذي أوقف هجوم حفتر، ومن وجهة نظري لم يكن هناك أي مبرر كي يشن حفتر ذلك الهجوم، ونحن سعداء أن هجومه انتهى”.
ولفت إلى أن عددا من الأشخاص الذين اتهموا الولايات المتحدة بأنها ترسل إشارات متناقضة، كان ذلك تحدياً أن نقول: لا، لدينا بالعكس سياسة واضحة وهي إنهاء هذا الهجوم وإنتاج حل متفاوض عليه، يجب ألا ننسى أنه كانت هناك مشكلات عديدة تواجه طرابلس، المليشيات كانت حقاً مشكلة.
واختتم:” كان هناك من يعتقد ما يبرر القيام بعمل عسكري لأي سبب كان، قد يكون هناك من رأى أن هناك رسائل متناقضة من واشنطن، ولكن من الواضح أنه على مدى السنتين والنصف الأخيرتين كان جهدنا منصباً على إنهاء هجوم حفتر”.