متابعات- وكالة AAC الإخبارية
نعت القوات المسلحة الليبية اللواء جمعة حسين العباني الذي توفي مساء أمس السبت، بعد صراع قصير مع المرض، لتودع العسكرية الليبية أحد رجالها البارزين الذي كان من بين أوائل من انحاز لصرخة الكرامة، التي أطلقتها القوات المسلحة العربية لتطهير البلاد من الإرهاب.
وفاضت روح العباني إلى بارئها عقب أذان صلاة المغرب في مدينة بنغازي، بعد صراع قصير مع المرض وفقا لما ذكره مقربون من اللواء الراحل.
العباني الذي لقب بأحد صقور الكرامة، شغل منصب رئيس أركان الدفاع الجوي سابقا، وأفنى عمره في خدمة بلاده منحازا لتطلعات الشعب الليبي.
في 20 مايو 2014، كان اللواء جمعة حسين العباني أول من أعلن في بيان رسمي له عن انضمامه لمعركة الكرامة ضمن صفوف الجيش الوطني الليبي.
ما أن أعلن العباني انحيازه لحرب الكرامة حتى جرى استهداف مقر عمله في وسط العاصمة طرابلس، كما هاجمت الميليشيات الإرهابية مكتبه ومنزله بصواريخ الجراد والقذائف.
بعد هذه الواقعة انضم العباني لقوات الجيش الليبي في مدينة بنغازي.
كان العباني من الذين ساهموا في إنجاح ثورة 17 فبراير، حيث لعب دورا بارز في دعم الحركة الشعبية التي خرجت في المنطقة الشرقية رفضا للنظام الجماهيري.
كان العباني من أوائل المشاركين في المؤتمر الأول لتفعيل الجيش الليبي في بنغازي بعد انتصار الثورة على القذافي.