قال وسام عبد الكبير الكاتب والباحث السياسي الليبي إن الصراع بدا على أشدة منذ اليوم الأول للكارثة بين كل الأجسام السياسية الليبية وكلا الحكومتين في الغرب بقيادة عبد الحميد الدبيبة وبالشرق بقيادة أسامة حماد يتنافسان على الظهور بمظهر المنقذ أمام الليبين دون مراعاة لحجم الكارثة فحكومة الدبيبة ترى نفسها أنها الحكومة المعترف بها دوليا والتى لديها كامل الصلاحيات لمواجهة الكارثة وحكومة حماد ترى في نفسها حكومة الأمر الواقع
وأشار عبد الكبير في تصريحات خاصة لـ ” وكالة وسط ” أن صورة الشارع الليبي اختلفت تماما عن صورة المشهد السياسي ففي الوقت الذى انقسم فيه السياسيون توحد فيه الشارع وهرعت كل المدن والقرى الليبية من أقصاها إلى أدناها لنجدة المدن المنكوبة وفي مقدمتها درنة الملكومة.
وذكر عبد الكبير أن واشنطن وعلى لسان سفيرها في ليبيا ريتشارد نولاند حذرت من هذا الانقسام الذي يؤثر سلبا على مسار جهود الاغاثة واعادة الاعمار .