متابعات- وكالة AAC الإخبارية
أكد وكيل وزارة الخارجية الإيطالية مانليو دي ستيفانو، أن حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، تريد إعادة تفعيل جميع البنود المنصوص عليها في اتفاقية الصداقة 2008 .
وأضاف مانليو دي ستيفانو، في تصريحات صحفية، أن الشركات الإيطالية ستلعب دورا كبيرا في استكمال المشروعات التي بدأت فعليا، ومنها الطريق السريع، ومطار طرابلس.
ولفت وكيل وزارة الخارجية، إلى أن إيطاليا سيكون لها نصيب في المشروعات المستقبلية في المجال الرقمي والطاقة والشبكات والمشاريع الناشئة للشباب ورجال الأعمال.
واستطرد:” لن تعاني الشركات الإيطالية المنافسة الروسية التركية، فاتفاقية الصداقة تمنح ميزة تنافسية أقوى للشركات الإيطالية على حساب منافسي الدول الأخرى، وثمّة مصلحة ليبية في تفضيل الشركات الإيطالية على غيرها”.
وأوضح:” في غضون الأشهر القليلة القادمة، سنبدأ في تقسيم الطريق في الجزء الغربي إلى 4 أجزاء وصولا إلى الحدود مع تونس”.
وبين أنه مستقبلا ستشارك شركة Eni في إنشاء مصنع بمصادر متجددة في فزان، بينما تشارك Selex Leonardo في المشروع الأوروبي لحماية حدود ليبيا الجنوبية، مؤكدا لم ينتهِ بعد استئناف الشركة الإيطالية الليبية لصناعة طائرات الهليكوبتر، في حين تحتفظ Iveco بإنتاجها للشاحنات في ليبيا.
ولفت إلى أن بلاده ستعالج مسألة المدفوعات غير المسددة للشركات الإيطالية.
