قال عضو مجلس النواب، عبد السلام نصية، إن عبد الله باثيلي المبعوث الأممي إلى ليبيا أثبت أنه ضعيف جدًا، ولا يستطيع أن يقود المرحلة في الوقت الحالي، و مُصر على عودة الليبيين إلى الصراع على الحكومات، وضرورة وجود حكومة موحدة، و كلما نسير خطوة إلى الأمام، يُعيدنا إلى الخلف مرة أخرى، ولذلك هذه ليست مرحلة مبعوث مثله.
أضاف في تصريحات صحفية أن هناك توافق كبير لتجاوز العقبات، ولكن باثيلي أثبت أنه غير مستوعب للمشكلة الليبية، ولا أطراف الصراع، وأن مسألة الجولتين في الانتخابات الرئاسية، وُضعت لحل مشكلة في قوانين الانتخابات بشأن مسألة الجنسية، وباثيلي كان على علم بذلك، فلماذا لم تضع الأمم المتحدة الحلول لهذا الأمر؟.
ولفت إلى أن باثيلي كان ينافس على منصب الرئيس في السنغال، ولا يريد أن يكون لليبيين رئيسًا للبلاد، متسائلاً، ما علاقة باثيلي بالتزامن بين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية؟، فهذا أمر من اختصاص المفوضية العليا للانتخابات.
وأشار إلى أن البعثة الأممية لم تقدم أي مقترح أفضل مما قدمته لجنة “6+6″، وباثيلي لم يقم بأي خطوة تجاه مشكلة توافق أطراف الصراع في ليبيا، والحكومة أصبحت غنيمة في ليبيا، وباثيلي لم يطرح خارطة طريق واضحة في البلاد، و لا توجد رغبة لدى باثيلي لتوحيد الحكومة، وهذا هو أول مبعوث أممي يتمسك بالحكومات بهذه الطريقة، و لم يتحدث عن شيء عملي بشأن آلية تشكيل الحكومة الجديدة لإجراء الانتخابات.