متابعات- وكالة AAC الإخبارية
زعم ما يسمى بجهاز “دعم الاستقرار” بقيادة “اغنيوه الككلي”، إنه يعمل على تعزيز الإجراءات الأمنية الكفيلة بحماية المقرات الرسمية للدولة من أية تهديدات أمنية، وكذلك تعزيز حماية المسؤولين كلما تطلب الأمر ذلك، بالتنسيق والتعاون مع الجهات المختصة.
وادعى الجهاز، الذي يضم عناصر متطرفة وينضوي تحته مليشيات مسلحة في العاصمة طرابلس، إنه يشارك في تأمين وحماية الاحتفالات والمناسبات الرسمية، وكذلك النشاطات الشعبية، ونشاط مؤسسات المجتمع المدني المأذون لها من الجهات المختصة.
وقالت الجهاز، في بيان يستعرض فيه اختصاصاته، أنه يشارك كلما اقتضت الضرورة في تنفيذ العمليات القتالية، بما في ذلك عمليات الاقتحام والمداهمة والملاحقة الأمنية، بالتنسيق والتعاون مع الجهات المختصة، على حد تعبيره.
وتابع الجهاز:” نقوم بمكافحة الشغب وفض الاشتباكات التي ينفذها المسلحون الخارجون عن القانون في المدن والقرى الليبية، بالتعاون مع مديريات الأمن والأجهزة المختصة بالمدينة”، على حد زعمه.
ولفت إلى أنه يقوم بتنفيذ القرارات القانونية، كالمشاركة في عمليات القبض وملاحقة المطلوبين في القضايا التي تهدد الأمن القومي للدولة، بالتنسيق مع الجهات الأمنية والقضانية” على حد قوله.
وادعى أنه ينشر الوعي الأمني بين شرائح المجتمع وتبني ثقافة عدم الاحتكام للسلاح، وفض المنازعات والخلافات عبر الجهات القضائية والأمنية والاجتماعية، ودعم برامج جمع السلاح غير المرخص.
وأشار الجهاز، إلى أنه يعمل من خلال التعاون الأمني وتبادل المعلومات مع كافة الأجهزة الأمنية المختصة بشأن مكافحة كل ما يهدد الأمن القومي واستقرار المجتمع، والمساهمة في مواجهة الأزمات والكوارث الطبيعية، وأية مهام أخرى تسند له من قبل المجلس الرئاسي، وفقًا للتشريعات النافذة، على حد زعمه.
