بدأ الاتحاد الأوروبي النظر في الشكل الذي قد يبدو عليه مستقبل غزة بعد انتهاء القتال وقال جوزيف بوريل كبير دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي: “نحن بحاجة إلى التركيز على حل متوسط وطويل الأجل والذي يمكن أن يضمن الاستقرار بشكل مستمر ويجعل من الممكن بناء السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين وفي جميع أنحاء المنطقة”
واعلن كبير دبلوماسيي الاتحاد الأوروبي” أنه سيزور هذا الأسبوع كل من إسرائيل والأراضي الفلسطينية والبحرين والمملكة العربية السعودية وقطر والأردن”
وقال “بوريل”: “لقد كنا غائبين للغاية لقد فوضنا هذا الحل إلى الولايات المتحدة ولكن الآن يجب على الاتحاد الأوروبي أن يكون أكثر مشاركة لأنه إذا لم نجد حلاً فسنشهد دورة دائمة من العنف من جيل إلى جيل وجنازة بعد جنازة “.
ويتفق الاوروبيون مع الولايات المتحدة على ضرورة أن يبقى حكم غزة بعد الحرب للفلسطينيين لكن كيفية تطبيق ذلك على أرض الواقع لا تزال غامضة وغير محسومة.
ووفق الخطوط الاولى في خارطة الطريق أكد الاتحاد الأوروبي رفضه للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة وعدم تقليص أراضي غزة ورفض كذلك إعادة الاحتلال الإسرائيلي أو عودة حماس وعدم فصل قضية غزة عن الحل الشامل للقضية الفلسطينية.
ويرى الاتحاد الأوروبي أن الشروط الضرورية للنجاح تتمثل يايجاد جهات فاعلة يمكنها المساعدة في بناء المؤسسات على أن يتم تحديدها من قبل مجلس الأمن وايضا مشاركة أقوى للدول العربية في البحث عن حلول بالإضافة إلى مشاركة أكبر للاتحاد الأوروبي في المنطقة ومشاركة أكبر للاتحاد الأوروبي في حل الدولتين.
وقال بوريل “نعتقد أنه يجب أن تكون هناك سلطة فلسطينية واحدة تتمتع بشرعية يتم تحيدها والبت فيها من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة مضيفا من المفهوم أن السلطة الفلسطينية لا تريد دخول غزة على ظهر دبابة إسرائيلية “
