استقبل وزير النفط والغاز بحكومة الدبيبة محمد إمحمد عون ، بديوان الوزارة ، ليو جين القائم بالأعمال الصيني في ليبيا ومساعده ، وقد حضر اللقاء كل من مدير عام الشؤون الفنية والمستشار الفني للوزير ومدير مكتب التعاون الدولي ومدير مكتبه.
رحب الوزير بالضيوف داعياً لمزيد من التطور في التعاون مع دولة الصين التي تعتبر من الدول الكبرى في العالم، ودولة متقدمة في الكثير من الصناعات بما في ذلك مجال النفط والغاز ولديها شركات نفطية كبيرة ساهمت في إقامة العديد من المشاريع النفطية داعياً لعودة الشركات الصينية المختلفة لليبيا، خاصة أن ليبيا من خلال المؤسسة الوطنية للنفط ستعمل جولة إستكشافية خلال السنة القادمة من خلال عطاء عام مفتوح للشركات العالمية، وفق قوله.
كما أكد الوزير أن ليبيا بها ثروات كبيرة ومن بينها الطاقة الشمسية وغيرها من الثروات ما يعمل على تشجيع الشركات الصينية على العودة السريعة للإستفادة من هذه الفرص.
من جهتـــه، عبر القائم بالأعمال الصيني عن سعادته البالغة في زيارته لوزارة النفط والغاز التي تدير أهم واكبر نشاط في ليبيا مؤكداً على علاقة التعاون المشترك بين البلدين في هذا المجال وفي المجالات الأخرى، مصرحاً أن الشركات الصينية تطمح للعودة للعمل في ليبيا حيث كان يعمل بها أكثر من ثلاثين ألف صيني، والحصول على فرص أكبر لما للصين من شركات عملاقة وخبرات وكوادر ومعدات تقنية حديثة في مجالات النفط والغاز، قائلاً أننا نحن الآن نقيّـم الوضع في ليبيا من أجل التسريع في عودة الشركات الصينية .
كما أكد الحضور للقائم بالأعمال عن تأخر الصين في العودة لليبيا، وخاصة أن الصين لديها علاقات جيدة ولديها قبول من جميع الأطراف والمناطق الليبية، وهذه عوامل إيجابية لا تجعلها تتأخر عن عودة نشاطها من جديد بكل المناطق ، كما تم التعريف بلجنة توطين صناعة المعدات النفطية المشتركة بين وزارة النفط والغاز ووزارة الصناعة وعلى أهداف عمل هذه اللجنة وطرق التواصل مع رجال الأعمال الصينيين للإستثمار في كثير من المصانع الكبيرة المتوقفة بغية إعادة تشغيلها من جديد. كما تم اقتراح إنشاء غرفة او لجنة مشتركة تكون نافذة للدراسة والتشاور عن آفاق التعاون وتبادل الأفكار ونقل التكنولوجيا في مجالات النفط والغاز والطاقة.