قال محمد محفوظ الكاتب والباحث السياسي الليبي، إن الرؤية المصرية الأمريكية حيال حل الأزمة في ليبيا تتفق في بعض النقاط وتختلف في نقاط أخرى .
وأشار محفوظ في تصريحات خاصة لـ” وكالة وسط ” أن الخلاف الأبرز بين الرؤيتين هو أن القاهرة ترى أنه لا يمكن تجاوز المؤسسات الليبية القائمة وهي التي تقود المشهد السياسي أو الانتخابي أما واشنطن ترى أن تلك المؤسسات فاسدة وليست لها شعبية و لا يمكن الوثوق بها ويجب توسيع قاعدة المشاركة معها سواء كانت مجموعات سياسية أو عسكرية ولا يجب حصر المشهد السياسي على مجلسي النواب والدولة فقط.
ووصف محفوظ الرؤية الأمريكية في ليبيا بالمتقلبة وغير الثابتة مؤكدا أن الحل في ليبيا لن يكون حلا ليبيا ليبيا لأن كل الأطراف الليبية بلا استثناء أعطت مفاتيح الحل لعواصم وقوى خارجية مضيفا أن الخلاف الدولي التمسك بمجلسي النواب والدولة كمفتاح للحل وبين عدم الثقة فيهما والمطالبة بتوسيع المشاركة من قبل عدد من القوى الأخرى موجود وهذا يؤثر على سير عمل البعثة.