شاركت ليبيا في قمة مجلس حقوق الإنسان المنعقدة بمدينة جنيف السويسرية والتي تتزامن مع حلول الذكرى 75 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وتناقش القمة التي يشارك فيها رؤساء دول وحكومات ومسؤولون رفيعو المستوى عدة مواضيع تخص التأكيد على التزام الدول الأعضاء باتفاقيات ومعاهدات السلام والأمن العالمي، ومستقبل حقوق الإنسان والتكنولوجيات الرقمية والتنمية والاقتصاد العالمي خلال يومي 11 و 12 ديسمبر الجاري، وفق بيان الخارجية.
وتزامنا مع الذكرى الخامسة والسبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، عبرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أمس الأحد عن «القلق من التهديدات والمضايقات وخطاب الكراهية والعنف والاعتقال غير القانوني الذي يتعرض له الليبيون من الناشطين السياسيين في بنغازي وسرت وطرابلس»، داعية «السلطات الليبية في مختلف المستويات إلى حماية الحق في حرية الرأي والتعبير، ووضع حد لممارسات الاعتقال والاحتجاز التعسفي الواسعة النطاق».
وفي حين جددت البعثة الأممية، «دعوتها إلى حماية وتعزيز حقوق الإنسان كعامل تمكين للتحول الديمقراطي في ليبيا»، فإنها قالت: «حملة القمع التي تطال الحيز المدني والاعتقالات التعسفية يخلقان مناخا من الخوف في جميع أنحاء ليبيا، ما يقوض الحيز الحر والمفتوح المطلوب للحوار السياسي، والمصالحة القائمة على الحقوق، وإجراء انتخابات شاملة وشفافة».