قال أحمد المهدوي الكاتب والباحث السياسي الليبي، المهدوي أعتقد أن المشكله الأساسيه في عدم الحل في ليبيا هو اختزال الأزمة بالجانب السياسي وتجاهل المجتمع الدولي الجانب الأمني برغم أنه العقبة الرئيسية بما يشمل انتشار السلاح والمجموعات المسلحه خارج اطار الشرعيه وهو ما يجعل الوصول إلي حل سياسي شبه مستحيل .
وأشار المهدوي في تصريحات خاصة لـ” وكالة وسط ” أنه بالإضافة إلي حصر الخلاف بين النخب السياسية المتواجدة في السلطه ومطالبتها بايجاد حل سياسي ينهي وجودها وهذا أيضا أمرمستحيل لأن هذه النخب أصحاب مصلحه بالبقاء في السلطة.
وذكر المهدوي أن غياب الاستراتجية الواقعية التي تملك إدارة تنفذ أي مخرجات أو خرائط طريق غابت عن كل المبادارات والمؤتمرات التي رعتها البعثة الأممية فضلا عن القصور في تنفيذ أي توافقات سابقه حدتث بين مجلسي النواب والدوله ومنها توحيد المؤسسات السياديه ونسف كل تلك التوافقات من قبل رئاسه مجلس الدوله الجديدة والعودة بها لنقطه الصفر والأهم من كل ذلك غياب الثقه بين الأطراف السياسيه المتحاورة ينسف أي تقارب لإنهاء الأزمة .
وأردف المهدوي أن المخرج الوحيد للأزمة في ليبيا هو خلق فرصة سياسية ليبية من الداخل دون تدخل البعثه والمجتمع الدولي واشراك الجميع في حوار مجتمعي داخل ليبيا من الاحزاب والنقابات ومؤسسات المجتمع المدنيمؤكدا أن طاوله باتيلي الخماسيه غير متكافئه منذ البدايه لأنها أهملت وغفلت الأطراف التفاوضيه في دعوتها وهنا نتحدث عن حكومه أسامة حماد في الشرق لأن هذه الحكومه تملك نفس القوة التفاوضيه للحكومة منتهية الصلاحية في الغرب ورفض البرلمان جاء في هذا الاطار وهو إما إبعاد حكومه الغرب او اشراك حكومه الشرق لتكون الطاوله متكافئه مضيفا أنه يعتقد أن طاولة باتيلي لن تجدي نفعا سواء حضر مجلس النواب أو لم يحضر.