يعتزم رئيس الحكومة المكلفة من مجلس النواب أسامة حماد والقيادة العامة إطلاق حزمة من مشاريع إعادة الإعمار بالمنطقة الجنوبية.
والتقى حماد بمقر ديوان رئاسة مجلس الوزراء في بنغازي، اليوم الأربعاء، وفدًا من أعيان وحكماء قبيلة الحساونة بمناطق جنوب البلاد، لبحث الأوضاع الخدمية هناك في ظل حالة الاستقرار الأمني التي باتت تشهدها المنطقة ونتائج زيارة وزير الداخلية عصام أبوزريبة الأخيرة إلى المنطقة الحدودية في جنوب البلاد للوقوف على أوضاع المناطق الحدودية وسكانها.
وقالت الحكومة المكلفة من مجلس النواب إن وفد الحساونة أشاد خلال اللقاء «بنجاح القيادة العامة والحكومة في بسط سيطرتها الإدارية والأمنية وتحسُّن الأوضاع الأمنية بمناطقهم»، وطالب «بتوفير عدد من الاحتياجات والإمكانات الطارئة لمنطقة قرضة الشاطئ المتمثلة في سيارتي إسعاف ومضخات مياه؛ حيث تعهّد رئيس الحكومة بتوفير جميع الاحتياجات قبل مغادرة الوفد إلى مناطقه».
وأضافت أن اللقاء جرى خلاله «بحث قرب إطلاق الحكومة والقيادة العامة للجيش حزمة من مشاريع إعادة الإعمار والاستقرار بالجنوب»، مشيرة إلى أن حماد «أكد قرب بدء توافد الشركات المحلية والأجنبية على مدن ومناطق الجنوب للبدء في مشاريع الإعمار والتنمية في جميع المرافق والقطاعات».
كما أكد حماد أيضًا أن الحكومة المكلفة من مجلس النواب «تولي الجنوب عناية واهتمامًا خاصًا باعتباره قد عانى كثيرًا خلال الفترة الماضية»، مضيفة أن وفد الحساونة أكد دعمه الكامل وتأييده لجهود الحكومة في مناطق الجنوب والتحسُّن الملحوظ في الخدمات بعد تفعيل ديوان رئاسة الوزراء بالمنطقة والجهود المبذولة من نائب رئيس الحكومة سالم الزادمة في عودة الحياة للمنطقة.
