
متابعات -وكالة AAC الإخبارية
بطريقة مفاجئة أعلنت جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا عن تغيير اسمها إلى جمعية الإحياء والتجديد، زاعمة أن هذا التغيير سيحمل أداء مغايرا لما ظهرت عليه الجماعة خلال السنوات الأخيرة، إلا أنه بالبحث تبين أنه لا تجديد ولا إحياء بل مجرد تكرار لمسميات مشابهة أقدمت عليها جماعة الإخوان في عدد من البلدان العربية وتحديدا في السودان.
قبل سقوط نظام الرئيس الإخواني عمر البشير في السودان، سمحت أنشأت الجماعة مسمى نفس الاسم (مجموعة الإحياء والتجديد).
ولم يخرج البيان التأسيسي لجماعة الإخوان الإرهابية في ليبيا، عن البيان التأسيسي للمجموعة السودانية، التي انبثقت عن الإخوان في السودان، وكلاهما زعم أن هذا الأمر جاء بعد توصل أعضائها إلى ضرورة التجديد والاجتهاد، وأن الاجتهاد بالنظر إلى الواقع ومراعاة متغيراته أمر تقتضيه الحكمة ويفرضه منطق العقل، فضلا عن أنه مطلب شرعي لتحقيق الغايات للوصول إلى مرضاة الله تعالى في تبليغ الرسالة وأداء الأمانة”.
واستطردت جماعة الإخوان في ليبيا: “الجماعة مرت بمراحل نضالية عديدة ساهمت فيها بما يسره الله لها مثلها مثل أبناء الوطن المخلصين في ميادين الإصلاح”.
وأضافت أنها “قد أعطت لكل مرحلة ما تستحقها من مطالب الاجتهاد وواجبات التغيير ، فرضتها حاجات كل مرحلة بوعي عميق وفقه واضح لمتطلبات المدافعة وشروط الإصلاح”.
وتأسست مجموعة الإحلال والتجديد السودانية في عام 2015، في ظل انشقاقات شهدها حزب المؤتمر الشعبي، وخلافات مع رئيس الحزب آنذاك حسن الترابي، غير أن مراقبين قالوا إنها ضمن أذرع الجماعة