
متابعات- وكالة AAC الإخبارية
التقى محمد صوان، رئيس حزب العدالة والبناء، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين- والتي غيرت إسمها إلى “الإحياء والتجديد- رفقة نائبه للشؤون السياسية والعلاقات نزار كعوان، اليوم الإثنين، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا “يان كوبيتش” والوفد المرافق له، بمقر الحزب في العاصمة طرابلس.
وقال الحرب الإخواني، في بيان له مساء اليوم الإثنين، إن الطرفين ناقشا خلال اللقاء مستجدات الأوضاع السياسية في ليبيا، إذ أكد كوبيش أهمية الدفع باتجاه إنجاز الانتخابات القادمة في موعدها، والتعاون مع الأطراف السياسية الموجودة في البلاد ومن أهمها حزب العدالة والبناء لتحقيق ذلك، ورغبته في الاطلاع على رؤية الحزب فيما يخص المسار الدستوري والانتخابي.
وزعم الحزب، أن كوبيش أثنى على مجهودات الحزب وما قدمه من دعم في اتجاه إنجاح مسار الحوار والوصول إلى تشكيل السلطة التنفيذية الموحدة، وفق قوله.
وشدد كوبيتش، على ضرورة تقديم القاعدة الدستورية إلى مجلس النواب في جلسته القادمة، مطالبا جميع الأطراف السياسية بالضغط في اتجاه التجهيز للمرحلة المقبلة.
وادعى رئيس الحزب محمد صوان، إنه يثمن دور بعثة الأمم المتحدة في التوصل إلى اتفاق جنيف، معتبرا أن الظروف مناسبة جدا للدفع بالعملية السياسية بعد هذا التوافق، وحث البعثة على الاضطلاع بدورها ومساعدة الأجسام الرسمية وعدم الاقتصار على انتظار الأجسام السياسية القائمة حالياً لتقوم بدورها منفردة بسبب الخلافات السابقة التي صاحبت حالة الانقسام.
وطالب بالتركيز على متابعة المتطلبات الضرورية للوصول إلى إنجاز الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في موعدها المحدد في 24 ديسمبر 2021، على حد تعبيره.
وزعم صوان، أن اجراء انتخابات رئاسية عامة واختيار رئيس بالانتخاب المباشر هي خطوة مهمة لتوحيد البلاد وتوحيد مؤسساتها بالإضافة للانتخابات البرلمانية.
وأكد نائب رئيس الحزب نزار كعوان، ضرورة استكمال تعديل المناصب السيادية وفقا لما تم التوافق عليه بخارطة الطريق، على حد تعبيره.
وادعى كعوان، أن هناك ضرورة الإبقاء على الدور الفاعل لفريق الحوار لتجاوز أي مختنقات أو مماطلات تتعلق بتنفيذ خارطة الطريق.
وفي ختام اللقاء، سلم صوان ملخصاً لنتائج ورش العمل التي أقامها الحزب بمشاركة عدد من الكيانات والشخصيات السياسية والنشطاء والعناصر النسائية المهتمة بالشأن السياسي والتي تتضمن أهم الاستحقاقات المطلوبة لإجراء الانتخابات وتحديد الأطراف المسؤولة عن إنجاز كل استحقاق مع جدول زمني محدد، وذلك مساهمة من الحزب في دعم جهود البعثة من أجل إنجاح عملية العبور من المرحلة الانتقالية إلى مرحلة الاستقرار بمؤسسات دستورية، وفقا لبيانه.