قدم فوزي النويري النائب الأول لرئيس مجلس النواب، لأبناء الشعب الليبي، بمناسبة حلول الذكرى الثالثة عشر لثورة السابع عشر من فبراير، واصفاً إياها بـ”ثورة التحرير والتغيير”، قائلا :” نستذكر من قدموا ولا زالوا يقدمون أرواحهم لرفعة البلاد؛ سائلين الله أن يتغمدهم برحمته وأن يحفظ الأحياء منهم” .
وتابع النويري، عبر حسابه على “فيسبوك” :” في كل ذكرى تطل علينا نجدد العهد والوعد على الرغم من كل الدسائس والمؤامرات الخارجية والداخلية؛ على أن نبذل كل ما نستطيع؛ في المسيرة نحو بناء الدولة التي ينشدها ويستحقها الشعب الليبي الكريم؛ وفق نهج ديمقراطي وحكم رشيد، دولة حرة مستقلة تضم كافة أبنائها دون تمييز، تغدق عليهم من خيرات بلادهم؛ في ظل مؤسسات قائمة متماسكة، وقوانين راسخة يتساوى أمامها كل الليبيين”.
واستطرد:” لا تمييز لشخص أو قبيلة أو عائلة أو حزب؛ ولا حكم إلا لمن تقدمه الديمقراطية وتفرزه صناديق الاقتراع، ساعين إلى ذلك بعون الله باذلين لأجله كل مستطاع”.
واختتم النويري، قائلا” حفظ الله ليبيا وشعبها وأدام علينا نعمة الخير والنماء وال
استقرار”.