أكد عضو مجلس النواب، عبد السلام نصية، أن الحل الآن لأزمة ليبيا هو الذهاب إلى الانتخابات الرئاسية.
وقال نصية، في تصريحات صحفية: “ليبيا تفككت بعد ثورة فبراير، وانتشر فيها السلاح، والوضع الحالي عبارة عن عدة أطراف في ليبيا تمتلك المال والسلطة، وتتعامل مع الأطراف الخارجية، فالخطأ الرئيسي الذي حدث بعد فبراير هو طريقة صياغة الإعلان الدستوري، والذهاب إلى دولة برلمانية متعددة الأقطاب”.
وأضاف “حكم البرلمان في دولة تفككت وانتشر فيها السلاح، خطأ كبير، وعدم بُعد نظر. فالتجربة الليبية أثبتت أن القيادة الجماعية نقلت البلاد من دولة الفرد الواحد إلى دولة الأشخاص، إذ إن كل شخص يختزل المؤسسات في ذاته”.
وتابع “إقرار رئيس موقت في الإعلان الدستوري كان كفيلاً بتجنيب البلاد شرور الانقسام السياسي والتشظي الحاصل في المؤسسة العسكرية والأمنية. والحل هو الذهاب إلى الانتخابات الرئاسية، ولابد من أن يُفضي أي حوار «ليبي – ليبي» إلى ضمانات الذهاب لصناديق الاقتراع، والخروج من المأزق”.