متابعات – وكالة AACNEWS
على الرغم من حجم الانتهاكات التي يمارسها النظام التركي بحق الصحفيين وقادة الرأي في البلاد، إلا أن أبواق الحزب الحاكم الذي يقود البلاد لا تزال تتغني بحرية الصحابة المحاصرة في البلاد، متجاهلة التقارير الدولية التي تصنف تركيا كثاني دولة في العام في قمع الصحفيين.
وفي مفارقة مضحكة، جددت أبواق أردوغان التغني بحرية الصحافة الوهيمة في البلاد بمناسبة يوم الصحافيين العاملين في تركيا، الذي يوافق 10 يناير، حيث قال مسؤول الإعلام في الرئاسة التركية، فخر الدين ألتون، إن حرية الإعلام في البلاد تقدمت بشكل لافت خلال فترة حكم حزب العدالة والتنمية.
وتجاهل ألتون الإحصائيات الدولية التي تصنف تركيا حيث يشير مؤشر حرية الصحافة العالمي، جاءت تركيا في المركز الـ154 ضمن 180 دولة في عام 2020، بعد أن كانت تحتل المرتبة الـ99 في عام 2002.
وتكشف هذه الإحصائيات تراجع أنقرة 55 درجة خلال فترة حكم أردوغان، وفقا لما أوردته صحيفة زمان التركية المعارضة.
ويُذكر أن حزب الشعب الجمهوري المعارض، كشف خلال تقرير، أمس الأحد، أن عام 2020 شهد فتح 361 دعوى قضائية ضد الصحافيين، وتوقيف 86 صحافيا وسجن 70 منهم.
التقرير أوضح أيضا أنه خلال العام 2020 استقال ما يقرب من 100 صحافي من وظائفهم بسبب الرقابة الممارسة عليهم.
كما أضاف التقرير أن أكثر من 6000 شخص من العاملين في الصحافة والنشر والطباعة أصبحوا عاطلين عن العمل في العامين الماضيين.
وتزامنا مع التقرير، قال رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، كمال كليجدار أوغلو، إنه رغم اشتداد الضغوط لا يزال هناك في تركيا إعلام يقاوم لنقل الأخبار بحرية في ظل ديكتاتورية حزب “العدالة والتنمية.