متابعات- وكالة AAC الإخبارية
قالت ربيعة عبدالرحمن أبوراص، عضو مجلس النواب الليبي، إن البرلمان ورئيسه وأعضاء المجلس، يقعون تحت ضغوط وتحديات كبيرة أكبر من وزنهم الحقيقي في المشهد.
وأضافت أبوراص، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن مجلس النواب بكل أعضائه خارج الحماية البروتوكولية والسياسية والأمنية والاجتماعية التي يجب أن يتمتع بها كأعلى سلطة تشريعية ورقابية منتخبة في البلاد.
ولفتت إلى أن مجلس النواب يتقاذفه مجموعة من السيناريوهات التي يحاول فرضها النافذين مالياً وسياسياً وأمنياً ودولياً، والمصادقة على الميزانية خطوة محفوفة بالمخاطر أكثر من عدم المصادقة عليها.
وتابع:” اليوم الناس تتحدث وكأن الأوضاع الأمنية والسياسية في سويسرا ليس في بلد ممزق جراء الحروب والفتن ويسيطر على مصيره شلة من المارقين لا يتورعون في ارتكاب الفضائع، مسرحية التئام البلاد وتوحيدها من خلال حكومة الوحدة الوطنية لم تصبح واقعا بعد مسرحية لم تنضج مسرحية تجسد نظرية الغالب والمغلوب.
وأشارت إلى أن هناك مخربين لديهم استعداد بوضع كل من يقف في طريقهم في مقابر جماعية دون رحمة ولاشفقة، فمجلس النواب يهرب من الواقع لأزمة الواقع، ومجلس النواب لا يتمتع بحصانة كافية تمكنه من لعب دوره الطبيعي والاستراتيجي في إدارة الشؤون الداخلية والخارجية للبلاد، الإرادة الحرة وحدها تصنع القرارات الشرعية السليمة.
واستطرد:” كل من موقعه يرى المشهد ويحاول أن ينقد الموقف بطريقته التي قد لا تعجب غيره، فالحكم على مجلس النواب وأعضاءه دون النظر لجذور المشكلة وانعكاسات طبيعتها على المؤسسة التشريعية ودورها في الأزمة هو أيضاً نوع من أنواع الظلم الواقع على مجلس النواب منذ انتخابه سنة 2014، وهذا لا يعني أن مجلس النواب بريىء لكن ليس هو المذنب”.