القاهرة – رحمة نصر
استخدم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، حادث مقتل 13 جنديًا تركيًا في شرعنة عملياته العسكرية على عدة جبهات في سوريا والعراق.
حيث قال أردوغان، في كلمته بالمؤتمر السابع لحزب العدالة والتنمية بمدينة طرابزون، “سنوسع عملياتنا ضد حزب العمال الكردستاني،وبغض النظر عن العرين الذي يلجأ إليه الإرهابيون، سنعثر عليهم وندفنهم في أوكارهم التي يختبئون فيها” وتابع “لن ننتظر قدوم التهديدات الإرهابية إلينا، سنذهب إلى الإرهابيين ونحطم رؤوسهم في جحورهم أينما كانوا داخل الحدود وخارجها”.
وأضاف أردوغان أن عملية كارا تسببت في تقارب الشعب من بعضه البعض، مشيرًا إلى أن هذه العملية كانت السبب وراء تعزيز قرار تركيا بإنشاء منطقة آمنة خارج حدودها لحماية الأمة. وقال “باستثناء بعض الأصوات الخافتة لم نسمع تعليقًا من العالم الغربي على مجزرة كارا شمال العراق”.
يُذكر أن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، زعم عثور عناصر القوات المسلحة على جثث 13 تركياً، وأضاف في بيان صادر أول أمس الأحد أن تركيا شنّت عملية عسكرية ضد حزب العمال الكردستاني في كارا بتاريخ 10 فبراير الجاري لتأمين حدودها والعثور على مواطنين مخطوفين، فيما يتهم مركز الدفاع الشعبي الحكومة التركية بتدبير الحادث والتضحية بمواطنيها لتحقيق أغراض سياسية ضد الأكراد في تركيا وخارجها.