العالم

أردوغان يجند ابن شقيق فتح الله جولن للتجسس علي أقاربه

القاهرة- رحمة نصر

 
جندت وكالة المخابرات التركية ابن شقيق الداعية التركي المعارض فتح الله جولن، واستخدمته كمخبر للتجسس على عناصر الحركة التي تعارض حكومة العدالة والتنمية برئاسة رجب طيب أردوغان، وتصنفها أنقرة كمنظمة إرهابية في أعقاب محاولة الانقلاب في يوليو2016  كشف كل ذلك عن طريق وثائق رسمية مسربة.

 وقالت وسائل الإعلام التركية إن تم تجنيد طاوس بن قيصان جولن، ابن شقيق الداعية التركي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله جولن،والذي تم تجنيده من قبل وكالة المخابرات في وقت ما بين سبتمبر أو أكتوبر 2016  حيث قدم طاووس تفاصيل من الاجتماعات الخاصة عن عمه ومعلومات عن مساعدي جولن للمخابرات.

وادعى طاوس أنه تطوع لمشاركة المعلومات مع المخابرات التركية ولم يتوقع أي مكافأة، على الرغم من أن المخابرات وعدته بتعويض نقدي إذا قدم معلومات مهمة.

وذكر طاوس في بيانه أسماء 20 من أقارب فتح الله جولن وقدم معلومات عنهم. كما قام بتسمية 66 شخصًا يُزعم أنهم ينتمون إلى الحركة، مما دفع المدعي العام إلى بدء تحقيقات جنائية معهم، وإدراج أقوال طاوس كدليل جنائي إضافي ضد بعض الأشخاص الذين يواجهون بالفعل تهمًا منفصلة.

وأصبح والد زوجة طاوس أيضًا مخبرًا، لكن المحكمة الجنائية العليا الثامنة بغازي عنتاب حكمت عليه بالسجن لمدة 10 سنوات في يناير 2020.
جدير بالذكر أن الحكومة التركية قمعت جماعة جولن بعد محاولة انقلاب فاشل في 15 يوليو 2016 التي دبرها الرئيس التركي ومخابراته وقياداته العسكرية، بحسب الموقع السويدي

زر الذهاب إلى الأعلى