متابعات – وكالة AAC NEWS
لا يتوقف النظام التركي الإخواني عن الترويج لمشروعه الخبيث، وتصدير نفسه على أنه حامي حمى الإسلام، عبر استغلال كافة الأحداث التي تقع ضد الأقليات الإسلامية، في تصدر المشهد، والتي كان آخرها الاعتداء على “مسجد أبينرا” التابع لوقف الديانة التركي في الدنمارك.
وتعليقا على هذا الحدث، أدان رئيس الشؤون الدينية في تركيا، على أرباش، المقرب من أردوغان، الاعتداء على المسجد.
وقال في تغريدة عبر تويتر، الأحد، أن تركيا تنتظر وضع حد لأنشطة الجماعات العنصرية ذات العقلية المعادية للإسلام والتي تزداد يومًا عن يوم في الغرب.وقال إن تركيا تنتظر أيضًا تسليم مرتكبي الاعتداء إلى العدالة في أسرع وقت.
والسبت، تعرض مسجد “أبينرا” الذي يبعد نحو 30 كيلومترًا عن الحدود الدنماركية-الألمانية، لاعتداء من قبل مجهولين، رغم إغلاقه بشكل جزئي بسبب وباء كورونا.
وقال رئيس الجمعية المسؤولة عن المسجد، خورشيد توكاي، إن عبارات تتضمن تطاولًا على القرآن الكريم كتبت على جدار المسجد.
وأشار إلى أن الشرطة فتحت تحقيقًا حول الاعتداء بعد الإبلاغ عنه، ومن المقرر أن يتم فحص كاميرات المراقبة الأمنية في محيط المسجد.
ورغم ان الدول الأوروبية تعمل جاهدة لمواجهة توسع عمليات استهداف الجاليات المسلمة مع صعود اليمين المتطرف لكن أنقرة ترى في تلك الهجمات فرصة للظهور وكأنها الحامية الوحيدة لتلك الجاليات.
ورغم التنديد التركي بالهجمات التي تستهدف مساجد المسلمين لكن الحكومة التركية تتحمل تبعات ما يتعرض له المسلمون من تصاعد مشاعر الكراهية تجاههم في السنوات الماضية لدورها في دعم تنظيمات الإسلام السياسي المختلفة.
وعملت أنقرة على دعم التطرف الإسلامي الذي تسبب في عدد من الهجمات الإرهابية طالت المجتمعات الأوروبية وذلك بتوفير غطاء للتنظيمات المتشددة على غرار تنظيم الإخوان.
وبدات تلك المقولات تجد آذانا صاغية لدى أطياف عديدة في المجتمعات الأوروبية التي عرفت بتسامحها.
وكانت فرنسا من اولى الدول الأوروبية التي حاولت تجفيف منابع التطرف الديني وذلك بالتصدي لمحاولات تركيا استغلال الجمعيات الإسلامية في بث الانعزالية والانفصالية