
متابعات- وكالة AAC الإخبارية
قال سعيد أمغيب، عضو مجلس النواب، إن بيان التحول جماعة الإخوان إلى جمعية تحت اسم “الإحياء والتجديد” جاء لاستشعارهم لخطر الداهم الذي يهدد وجود جماعة تنظيم الإخوان المسلمين في ليبيا.
وأوضح أمغيب، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إن جماعة الإخوان قامت بخطوة استباقية لمواجهة خطر داهم يهدد وجودهم واستمرار عملهم، حيث تم إصدار البيان من قبل تنظيم جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا الذين أدركوا أن هنالك عمل كبير لسحب البساط من تحت أقدامهم.
وتابع عضو مجلس النواب:” قد تكون بدايته تخلي النظام الأردوغاني عنهم، وبالتالي خسارتهم الحتمية في أي عملية انتخابية قادمة، لا أدري كيف أقنعوا أنفسهم بهذه الفكرة الغبية، ولا أعرف من الذي اقترحها عليهم، لكنني أعرف جيدًا أن بغض وكره تنظيم الإخوان المسلمين بعد ما فعلوا بالوطن والمواطن أصبح عقيدة مثل الشهادتين في قلب كل ليبي حر شريف، ولا يمكن تغيير هذه العقيدة بسهولة كما يعتقد زعماء هذا التنظيم المتطرف”.
وقالت جماعة الإخوان المسلمين في ليبيا، مساء أمس الأحد، إنها تعلن تغيير إسمها من “العدالة والبناء” إلى “الإحياء والتجديد”، جاء ذلك تزامنا مع تكثيف جهودها للتحضير للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وأفادت الجماعة، في بيان أصدرته الأحد، بشأن نتائج وقرارات مؤتمريها العاشر والحادي عشر، إن جمعية الإحياء والتجديد ستؤدي رسالتها في المجتمع الليبي من خلال عملها الدؤوب في شتى مجالات العمل العام.
وجاء نص بيان جماعة الإخوان، إن “الاجتهاد بالنظر إلى الواقع ومراعاة متغيراته أمر تقتضيه الحكمة ويفرضه منطق العقل، فضلا عن أنه مطلب شرعي لتحقيق الغايات للوصول إلى مرضاة الله تعالى في تبليغ الرسالة وأداء الأمانة”.
وتابع البيان؛ “وجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا مرت بمراحل نضالية عديدة ساهمت فيها بما يسره الله لها مثلها مثل أبناء الوطن المخلصين في ميادين الإصلاح ومدافعة الطغيان أملا منها في إحداث تغيير ينهض معه الوطن وينعم فيه المواطن بالكرامة والرفاه وهي في سيرها في دروب الكفاح والنضال النبيل قد أعطت لكل مرحلة ما تستحقها من مطالب الاجتهاد وواجبات التغيير ، فرضتها حاجات كل مرحلة بوعي عميق وفقه واضح لمتطلبات المدافعة وشروط الإصلاح”، بحسب نص البيان.