متابعات – وكالة AAC NEWS
بعد حملتها التي شنتها على فرنسا في البلدان الإسلامية، عادت تركيا لتتودد لباريس مرة أخرى، خوفا من العقوبات الأوروبية المحتملة، حيث أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، في تصريحات له اليوم الأربعاء، أن بلاده على استعداد لتطبيع العلاقات مع فرنسا.
وزعم أوغلوا أن أنقرة لا يمكنها أن تلتزم الصمت تجاه أقوال وأفعال فرنسا ضدها، لكن هناك نية لتحسين العلاقات وعودة المحادثات.
وفيما يتعلق بالصراع في إقليم ناغورني كاراباخ، والدعم العسكري والسياسي الذي قدمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لحلفيه إلهامي علييف رئيس أذربيجان، قال: إن «قضية كاراباخ من أهم أحداث عام 2020 بالنسبة لنا، إنها قضية تاريخية، فقد نزلنا بجانب القوات الأذربيجانية إلى الميدان واستعدنا حقوقها».
وأضاف أن كاراباخ كانت محور المحادثات التركية الروسية بالأمس، قائلًا: «لقد دعمنا أذربيجان ليس فقط لأننا كنا أصدقاء، لكن لأنهم كانوا على حق، وسيستمر دعمنا لهم، وهذا ما ناقشناه مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بالأمس.
وجدد وزير الخارجية التركي دعوته لأرمينيا لتطبيع العلاقات الثنائية، موضحًا أنه إذا التزمت أرمينيا واحترمت قرار وقف إطلاق النار، فستعمل تركيا على تحسين علاقات معها، مشيرًا إلى أن الشعب الأرميني سيكون أكبر مستفيدًا من هذا التطبيع.