سبها – متابعات
وسط احتفالات بالذكري العاشرة لأحداث 17 فبراير التي خلفت الفوضى العارمة في ليبيا و ظلت حاضرة حتى اليوم سقطت قذيفة هاون في مدينة سبها عاصمة الجنوب الليبي على عدد من المحتفلين بينهم أطفال .
وأفاد بيان من وزارة الصحة عن وصول اثنين من الجرحى الأطفال إلى طرابلس قبل قليل برفقة رئيس قسم العمليات الجراحية بمركز سبها الطبي علي السعيدي، الذي أوضح أن عدد الجرحى في المركز بلغ ثلاثين جريحا بينهم ثلاثة أطفال احدهم توفي قبل الخروج به.
وأوضح السعيدي أن قسم العمليات أجرى أربع عمليات جراحية، ويستعد لإجراء عمليات لحالات من الجرحى.
من جانبه ،صرح المتحدث الرسمي باسم مجلس النواب ” عبدالله بليحق ” بأن مجلس النواب يُدين بأشد العبارات استهداف المدنيين بمدينة سبها خلال احتفالهم بالذكرى العاشرة لثورة السابع عشر من فبراير والذي راح ضحيته طفل وعدد من الجرحى.
وأكد المتحدث الرسمي بأن المجلس يطالب كافة الأجهزة الأمنية بضرورة ملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة كما يتقدم المجلس بخالص تعازيه ومواساته لأسرة الفقيد ، متمنين الشفاء لجرحى هذا العمل الإرهابي الجبان.
كما أدانت البعثة الأممية للدعم في ليبيا من خلال بيان صحافيا جاء فيه تدين بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بشدة ما يبدو أنه هجوم بقذائف الهاون في منطقة المنشية بمدينة سبها يوم أمس خلال الاحتفال بالذكرى العاشرة للثورة، والذي أسفر عن مقتل طفل وإصابة 29 شخصاً آخر، بينهم طفلان.
وتدعو البعثة السلطات المختصة إلى ضمان إجراء تحقيق مستقل وحيادي وسريع في هذا الهجوم الشنيع على المدنيين، وتدعو إلى إحالة الجناة إلى المحاكمة.