أكدت تركيا، أن اللقاءات مع دمشق تأتي من أجل مصالحها وسلامة الشعب السوري ومصالحه وحقوقه أيضا، معربة عن أملها أن يسفر المسار القائم بين تركيا وروسيا وسوريا عن نتائج طيبة فيما يتعلق بإحراز تقدم على أصعدة مكافحة الإرهاب وأمن الحدود وعودة اللاجئين والمضي قدما بالمسار السياسي وعمل اللجنة الدستورية.
وأظهر استطلاع للرأى أجرته شركة «متروبول» التركية لبحوث الرأي العام، تأييد غالبية الأتراك للقاء رئيسهم رجب طيب إردوغان بنظيره السوري.
ورعت موسكو، الأسبوع الماضي، لقاءً جمع وزيرا الدفاع التركي والسوري ورؤساء جهازي مخابرات البلدين في أول لقاء رسمي على هذا المستوى بين أنقرة ودمشق منذ اندلاع النزاع في سوريا العام 2011.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن محادثات ثلاثية جرت في موسكو بين وزراء الدفاع في روسيا الاتحادية والجمهورية العربية السورية وجمهورية تركيا” تناولت خصوصا “سبل حل الأزمة السورية وقضية اللاجئين”.
كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قال قبل أيام، إن عقد لقاء مع نظيره السوري بشار الأسد أمر ممكن .