ليبيا

اغتيالات وانفلات أمني.. لماذا يتجاهل إعلام الإخوان إرهاب الميليشيات في الغرب الليبي؟

خاص- وكالة AAC  الإخبارية 

على مرأى ومسمع من الجميع في الداخل والخارج، تمارس الميليشيات الإرهابية التي قننتها حكومة الوفاق، غير الشرعية، منتهية الولاية، جرائم إرهابية تندرج ضمن الجرائم التي تستلزم عقابا دوليا، إلا أن وسائل الإعلام التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية لا تزال تسوق الوهم، في عمليات غسيل أدمغة ممنهجة عبر تسويق الأكاذيب وغض الطرف عن الجرائم.

على بعد أمتار من الأماكن التي يتمركز فيها مراسلي القنوات الناطقة التركية الناطقة باللهجة الليبية، شهدت مدن الغرب الليبي خلال الساعات الماضية 24 جريمة مروعة، إلا أن العين الإخوانية المارقة لا ترى ولا تسمع إلا ما يخدم مصالح الباب العالي، في إسطنبول،  ومشروع الجماعة العجوز القائم على الكذب  منذ قرابة مائة عام.

وشهدت مدن الغرب خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية فقط، 8 جرائم إرهابية، نفذتها  الميليشيات الإرهابية والمؤدلجة الموالية للاحتلال  التركي.

وتنوعت الجرائم الإرهابية بين التصفية الجسدية والسرقة والاختطاف والاستيلاء على المال العام.

أول الجرائم التي شهدتها مدن الغرب الليبي كانت مقتل المليشياوي أسامة كوكو على يد مسلحين بالزاوية، ومن بعدها شهدت منطقة رأس جدير إقدام ميليشيا غنيوة الككلي على قتل  شاب من المهجرين، ليضاف إليها جريمة اغتيال ثالثة في منطقة وادي الربيع جنوبي العاصمة  طرابلس، إذ تمت تصفية وليد كشيدان  وهو أحد المنتمين للميليشيات التي اندمجت مع الشرطة في العاصمة خلال الفترة الماضية.

لم يقف الأمر عند هذا الحد بل طال الحكومة الجديدة جزء من الفوضى حيث اختطف رئيس مفوضية المجتمع المدني جمال عدس  هو الآخر من طرابلس.وطالب منظمات مدنية وحقوقية دولية ومحلي بسرعة الإفراج عنه والموقف عن عمليات الخطف خارج القانون.

وشهدت مدينة بني وليد جزءا من  دنس الإرهاب، حيث أقدمت الميليشيات على اغتيال  مؤذن مسجد يحمل الجنسية التشادية.والمدينة نفسها شهدت اختطاف 8 عمال مصريين على يد مجموعة مسلحة استهدفتهم على الطريق بعد إطلاق الرصاص على سائق السيارة التي كانوا يستقلونها.

ويرى مراقبون أن هذه الجرائم الممنهجة تأتي ضمن مخطط إرباك الحكومة الجديدة  الذي تسعى جماعة الإخوان لتمريره لضمان البقاء في المشهد الفوضوي في الغرب الليبي.

زر الذهاب إلى الأعلى