قال صالح افحيمة، عضو مجلس النواب ، أن بعض الدول التي لديها مصالح في ليبيا لا تزال تمسك العصا من منتصفها , وذلك من خلال المفاضلة بين الدبيبة وباشاغا.
وأكد افحيمة في تصريحات صحفية ، أن أنقرة لن تحيد عن مسار دول كبرى غربية لم تعلن عن انحيازها الواضح لأي طرف في ليبيا الجميع يتمهل للتأكد من أن الشخصية التي سيعلن دعمها بالنهاية، سواء الدبيبة أو باشاغا، أو ربما شخصية ثالثة، ستكون قادرة على السيطرة على الأوضاع، وبالتالي قادرة على ضمان وتعزيز مصالح الجهات المعنية تلك.
وأشار افحيمة أن احتفاء الموالين للدبيبة بالصور التي جمعت بين الأخير والرئيس التركي رجب طيب إردوغان في اجتماع بينهما. وقال: في النهاية التصريحات التركية التي صدرت عن اللقاءات التي جمعت الدبيبة بإردوغان جاءت في العموم فضفاضة حول تمكين الشعب الليبي من ممارسة حقه بإجراء الانتخابات، ولم تحمل أي إشارة للانحياز إلى الدبيبة أو حكومته».
وأضاف أنه لم يتم استقبال باشاغا كرئيس وزراء، ولكن كطرف قوي في النزاع، أو طرف سيكون له دور في المستقبل، , موضحاً أن «استضافته في وقت وجود الدبيبة في تركيا، لم يكن بلا دلالة، وهناك تسريبات كثيرة بأن وعوداً قُدمت للرجل، بأنه لم يخرج خالي الوفاض من المشهد السياسي”.