أكد عضو مجلس النواب، عمار الأبلق، أنه لا توجد مؤشرات على تحقيق زيارة رئيس البرلمان عقيلة صالح، إلى تركيا لهدفها الرئيسي، المتمثل في فك الارتباط بين الدببية وأنقرة، أو تحييد دور الأخيرة بالساحة الليبية.
وقال الأبلق، في تصريحات صحفية: “مجلس النواب لا يمتلك ما يقدمه لأنقرة لتغيير مواقفها ونقض تحالفاتها مع الدبيبة وأطراف أخرى مؤيدة له بالغرب الليبي، فمجلس النواب يسعى في حال نجاح باثيلي في جمع الأطراف الرئيسية الخمسة على طاولة الحوار، والاتفاق على استبدال حكومة الدبيبة، لأن يتم تحييد تركيا وتوقفها عن عرقلة هذا التوافق”.
وأضاف “هذا الأمر يتطلب ضمان أنقرة لمصالحها، عبر رئيس وزراء جديد يحقق التهدئة في ليبيا، ويقدم المميزات الجيوسياسية والاقتصادية نفسها التي حصلت عليها من حكومة الدبيبة”.