حذر عضو مجلس النواب، عمار الأبلق من كارثة ومأساة حقيقية تتعرض لها بلدية زليتن.
وقال الأبلق في تصريح صحفي إن “كافة أساسات المباني بالبلدية مُعرضة للخطر، ويجب أن تكون هناك تحركات فورية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، لأن الكثير من المواطنين يجب أن ينزحوا بسبب تأثر البنية التحتية لمنازلهم وتضرر المياه النظيفة”.
وشدد النائب على ضرورة إخراج الأُسر من المنطقة الموبوءة قبل انتهاء الدراسات التي يجريها الفريق الإنجليزي أو المؤسسة الوطنية للنفط، التي تحتاج إلى وقت، مضيفا: المنطقة تحتاج أيضًا إلى معالجات بيئية سريعة للمناطق الموبوءة التي يمكنها أن تنشر مختلف الأمراض.
وأشار الأبلق إلى أن البلدية ليس لديها إمكانيات لإنقاذ المدينة، فهي تحتاج إلى حل مستدام وضخ أموال وإرادة سياسية وتنفيذية حقيقية، منوها إلى الحاجة إلى تمويل وخطط على المدى الطويل ومشروع كبير، وتكوين مناطق حضارية جديدة جنوب زليتن.
وقال الأبلق: “يجب أيضًا تأمين سكن بديل للمتضررين من خروج المياه الجوفية في زليتن، ومعالجة الإشكاليات في المدارس، فالمشكلة أن هذه كتلة بشرية كبيرة تحتاج إلى النقل الكامل، فنحن لا نتعامل مع 50 أو 100 أسرة فقط، بل نتعامل مع أهالي مُعظم المدينة”.