متابعات – وكالة AAC NEWS
أدان المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية، بأشد العبارات ما يتعرض لها المدنيين الليبيين في مدينة ترهونة، من قتل وحرق للمنازل والممتلكات.
وقال المجلس، في بيانله اليوم (الأحد) إنه: “تابع بقلق بالغ الأحداث المؤلمة التي حدثت طيلة السنوات الماضية ومازالت تحدث من تهجير والتي طالت مدن ومناطق كاملة من تاورغاء إلى بني وليد وما حدث من حرق وتدمير وتهجير لورشفانه وصبراتة وصرمان والعجيلات ومناطق الجنوب في الشاطئ ومرزق والكفرة وها هو يتكرر نفس المخطط لأهلنا في ترهونة ليكرس مبدأ المغالبة وتنفيذ مؤامرة تفتيت النسيج الاجتماعي والاستمرار في العبث بأرواح المدنيين ونشر الفوضى وعدم الاستقرار”، مشيرا إلى أنه أكد في بيانات سابقة لها إدانته لكل عمليات القتل والاعتقال والتهجير وسرقة الممتلكات العامة والخاصة من كل الاطراف التي تدعي شرعيتها وحكمها للشعب الليبي.
كما حمل المجلس، حكومة الوفاق المسؤولية القانونية في عدم حماية المدنيين في ترهونة، مؤكدا بأنه سيتخذ الإجراءات القانونية حيال ما حدث طيلة عقد من الزمن وما يحدث الآن.
كما حمل المجلس، الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والبعثة الاممية المسؤولية القانونية والأدبية تجاه ما يحدث للشعب الليبي بسبب تدخلها وتحويل ليبيا لدولة يعبث بها الإرهاب وتعمها الفوضى والقتل والتهجير والفقر والظلم وعدم الشفافية في عملها والتدخل وفرض الحل بينما يتلخص دورها في المساندة وتقديم الدعم.
ودعا المجلس، الأخوة في مدينة ترهونة إلى تحكيم العقل ووقف عمليات استيفاء الحق بالذات والتنبه لما يحاك لهم من مؤامرة لتفتيتهم ونشر الحقد بين الأشقاء، كما دعا أبناء المدن والقبائل للتحرك لوقف عمليات العبث بالنسيج الاجتماعي والبدء في تنفيذ قرارات المؤتمر العام للقبائل والمدن الليبية والمتعلق بملف المصالحة الاجتماعية لقطع الطريق على كل من يحاول نشر الفتنة بين أبناء الشعب الليبي.