وكالة AAC الإخبارية – طرابلس:
قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوغاريك، إن الأمم المتحدة تشعر بخيبة أمل لعدم توصل الأطراف الليبية إلى اتفاق، وعدم الالتفات إلى الملايين الذين سجلوا للتصويت؛ من أجل التعبير عن آرائهم السياسية بحرية.
ويأتي ذلك تعليقا على نتائج اجتماعات لجنة المسار الدستوري المشتركة بين مجلسي النواب والدولة.
ودعا دوغاريك، القادة الليبيين إلى وضع مصالح الشعب الليبي أولًا وقبل كل شيء على رأس جدول أعمالهم.
وأشار إلى دعوة مستشارة الأمين الخاصة بالشأن الليبي، ستيفاني ويليامز، رئاستي مجلس النواب والدولة، للاجتماع مرة أخرى في غضون عشرة أيام بهدف التوفيق بين النقاط المتعلقة بالمسائل الخلافية.
وأكد دوغاريك أن الأمم المتحدة ملتزمة بالمساهمة في جهود إنهاء الفترة الانتقالية الطويلة وعدم الاستقرار، من خلال انتخابات شفافة وشاملة، في أقرب وقت ممكن، وتلبية تطلعات قرابة 3 ملايين ليبي مسجلين للتصويت.
وكان قد اختُتمت الجولة الأخيرة للجنة المسار الدستوري، يوم الإثنين الماضي، في العاصمة المصرية القاهرة، حيث أعلنت وليامز إحراز توافق في الكثير من المواد، لكن الخلافات ظلت قائمة بشأن التدابير المنظمة للمرحلة الانتقالية المؤدية إلى الانتخابات.
ودعت وليامز، رئاستي النواب والدولة إلى اجتماع خلال عشرة أيام في مكان يتفق عليه لتجاوز النقاط العالقة.