متابعات- وكالة AAC الإخبارية
أشادت الأمم المتحدة، باتفاق اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) على انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية بشكل تدريجي ومتوازن ومتزامن.
وأكدت الأمم المتحدة، أن ذلك يدل على الروح الوطنية والالتزام الذي تحلى به أعضاء اللجنة العسكرية المشتركة، وتشجعهم على اغتنام هذه الفرصة لتعزيز التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار من خلال خطة العمل هذه، بما في ذلك من خلال نشر مراقبي وقف إطلاق النار التابعين للأمم المتحدة، والذي من المفترض أن يتم قريباً.
ودعت الأمم المتحدة، الدول الأعضاء إلى دعم اللجنة العسكرية المشتركة )5+5( والسلطات الليبية في تنفيذ خطة العمل هذه، وتقف على أهبة الاستعداد لدعم الجهود الليبية في تنفيذها وكذلك في توحيد المؤسسة العسكرية وبدء عمليات نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج وإصلاح القطاع الأمني في ليبيا.
وقالت البعثة الأممية للدعم في ليبيا، إن اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) اختتمت اليوم الجمعة، اجتماعاً دام ثلاثة أيام في قصر الأمم في جنيف.
واتفق المشاركون فيه على خطة عمل شاملة تمثل حجر الزاوية لعملية انسحاب المرتزقة والمقاتلين الأجانب والقوات الأجنبية من الأراضي الليبية بشكل تدريجي ومتوازن ومتزامن، وتماشياً مع اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 23 أكتوبر 2020، وقراري مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2570 و2571 لسنة 2021 حول ليبيا وخلاصات مؤتمر برلين، تعد خطة العمل وثيقة صاغتها وتقود زمامها لجنة وطنية، باعتباره عاملاً جوهرياً في دعم الليبيين في استعادة سيادة بلادهم وسلامة أرضهم وصون السلم والاستقرار والأمن فيها.
وفي معرض إشادته بالجهود المتواصلة التي تبذلها اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)، رحب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يان كوبيش، بتوقيع خطة العمل واصفاً ذلك “بأنه إنجاز آخر من إنجازات اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)”.