متابعات- وكالة AAC الإخبارية
في محاولة جديدة لتبيض صفحة مفتى الدم والقتل الصادق الغرياني، المعزول بقرار من البرلمان، وصف الإخواني الموالي للاحتلال التركي محمود عبد العزيز، الصادق الغرياني بأنه سلطان علماء هذا العصر.
وأضاف عبدالعزيز في تغريدة له: “كالعادة كان سماحته قوياً في الحق ويسمي الأشياء بمسمياتها دون مواربة.. وفي الختام أثنى الحضور على سماحة المفتي وقوته في الحق وأنه بحق سلطان علماء هذا العصر”.
وتناسي عبد العزيز دائم الظهور على قناة التناصح التي يملكها الغرياني، وتنفق عليها المخابرات التركية، فتاوى التحريض على القتل والفوضى التي يوزعها الغرياني ليل نهار، وأن المفتى المذكور كان سببا رئيسا في انخراط عشرات الليبيين في القتال ضمن جماعات داعش والقاعدة والمجموعات المرتبطة بها في الغرب الليبي.