أطلق مجموعة من الأكاديميين الليبين المقيمين في القاهرة، مهرجان ليبيا للإبداع في دروته الأولى.
وقال المكتب الإعلامي للمهرجان، في بيان له، إن الدورة الأولى للمهرجان ستكون عن فئة الأغنية الليبية وتحديدا تكريم الفنانين الليبيين من ساهموا في إثراء المكتبة الليبية والعربية بأغاني تجمع ما بين عراقة الزمن الجميل وأصالة العصر الحالي.
ولفت المكتب الإعلامي للمهرجان، عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك” إن مصر ستكون الحاضنة لهذا الحث باعتبار أنها كانت ولازالت بلد صناعة المحتوى، وهي البيئة الخصبة التي يقصدها كل المبدعين سواء من أهل الفن أو الثقافة أو الأدب أو صناع الأعمال الفنية سواء كانت سينمائية أو درامية أو وثائقية.
وحددت اللجنة المشرفة على هذا المهرجان، معيار اختيار الأغاني ممن علقت في ذاكرة الأجيال جيل بعد جيل من سنة 1950 إلى سنة 1990 مما يترتب عليه تكريم قرابة 45 فنانا ليبيا بحضور لفيف عربي ومحلي من أهل الفن والصحافة والإعلام.
وقد أكد رئيس مجلس الإدارة للمهرجان إسماعيل اشتيوي، إن المهرجان سيكون بمثابة عرس ليبي يمثل العراقة والأصالة للثراث الغنائي الجميل في ليبيا، مؤكدا أن ليبيا بلد تحظى بتوع عرقي وثقافي وحضاري جعلها مؤهلة لتكون أرض الفن والإبداع.
أما الرئيس التنفيذي للمهرجان الدكتورة هالة المصراتي فقد أكدت إن المهرجان بالإضافة إلى ضمه لكل هذه الاجواء الاحتفالية إلا إنه سيكون هناك جانب أكاديمي يصاحب ايام المهرجان ليكون هناك مساحة تعزز حضور الأكادميين والمتختصين في مجال الاغنية الليبية وكذلك صناعة المحتوى في مجال الاغنية الليبية
