متابعات- وكالة AAC الإخبارية
قالت المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي نبيلة مصرالي، إن الوثيقة المسربة عن دراسة الاتحاد إرسال قوة عسكرية لليبيا، إنها مجرد شائعات التي لا يُعلق الاتحاد عليها.
وأوضحت المتحدثة، في بيان لها مقتضب، إنه لا يبحث حاليا وفق معلوماتها إرسال أي مهمة عسكرية إلى ليبيا، مؤكدة التزامه بمواصلة دعم ليبيا للعودة إلى السلام والاستقرار عبر البعثة الأممية وبعثته للمساعدة بتأمين الحدود الليبية “يوبام” وعمليته البحرية “إيريني”.
وأفادت وثيقة أوروبية مسربة، في وقت سابق، حول خطة الاتحاد الأوروبي في ليبيا، بأن عملية السلام في ليبيا تتطلب نزع سلاح المليشيات وتسريحها وإعادة دمج أفرادها، وإصلاح أساسي لقطاع الأمن جذريا.
وأشارت الوثيقة- التي نشرتها صحيفة الأوبزرفر البريطانية- إلى إن الاتحاد الأوروبي يرى مراجعة النظر في مشاركة عسكرية للاتحاد الأوروبي من أجل عدم ترك مجال النشاط العسكري بأكمله لدول ثالثة، وعلى المدى الطويل وعندما تسمح الظروف، ينبغي النظر في مشاركة جيش الاتحاد بتفويض لدعم عملية إصلاح القطاع الأمني.
وبينت الصحيفة إن “دولة ثالثة” تواصل رفض عمليات التفتيش لشحنات الأسلحة المشتبه بها إلى ليبيا في انتهاك لحظر الأمم المتحدة، في إشارة إلى تركيا.
أضافت أن هذه الدولة الثالثة تحافظ على وجود عسكري قوي في ليبيا وتوفر التدريب لقوات مسلحة مختارة غرب ليبيا، لا سيما خفر السواحل والبحرية، مشيرة إلى أن توفير عملية إيريني المعدات لخفر السواحل الليبي يجب أن يكون مرتبطًا بقبول التدريب الأوروبي.