تعتزم الإمارات وإستونيا استضافة “مؤتمر القمة العالمية للأعمال”،الذى سيعقد فى يوم 16 ديسمبر الجاري، لعرض حلول الرقمنة ودورها في رفاهية الشعوب ويجمع بين ين القطاعين الخاص والعام لتسريع التحول الرقمي في مكافحة جائحة كوفيد – 19
وتشارك أكثر من 30 دولة هذا الحدث لعرض أفضل ممارساتها في مجال الرقمنة منها الإمارات وإستونيا وألمانيا وفرنسا وفنلندا والنمسا وبولندا وروسيا ولاتفيا وغيرها، بإلإضافة إلى أنه سيتم عرض المتحدثين الرئيسيين الملهمين أيضًا.
ويضم المؤتمر قطاعات الصحة والتعليم والحوكمة الإلكترونية والأمن السيبراني وتكنولوجيا الغذاء والتنقل الذكي والخدمات اللوجستية والتمويل والتصنيع، وتجمع القمة حكومات وشركات عالمية لتبادل بعض أفضل الحلول الرقمية في العالم، والتي يمكن أن تساعد في مواجهة التحديات المعقدة التي تفرضها الجائحة.
وقال وزير الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أن الدول التي تمتلك الموارد والإمكانيات اللازمة ولديها التزام راسخ بتعزيز الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، أثبتت قدرتها في التغلب على التحديات التي فرضتها أزمة جائحة كوفيد – 19 التي تؤثر على الدول والشعوب بشكل غير متكافئ.
ووتابع “من خلال نهج تعاوني بين القطاعين العام والخاص، يجب أن تعطي حلولنا الأولوية لرفاهية الجميع – بغض النظر عن الجغرافيا أو الأيديولوجية – للتغلب على التحديات التي تواجه المجتمع الدولي”.
واوضح الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أن الحلول الرقمية للقضايا المعقدة هي طريقنا نحو المستقبل، وتتشرف الإمارات العربية المتحدة اليوم بالشراكة مع جمهورية إستونيا برسم خارطة طريق للتعاون العالمي في هذا المجال الحيوي لصالح البشرية جمعاء”.
أعرب أورماس رينسالو وزير خارجية إستونيا، عن أمله في أن يلهم هذا الحدث الدول وقطاعات الأعمال على مستوى العالم لتعزيز الجهود الرامية إلى الرقمنة ،قائلا ” لقد أثبت عام 2020 بشكل كبير أننا بحاجة إلى بنية تحتية رقمية قوية الآن أكثر من أي وقت مضى”..
وأضاف”لدى إستونيا خبرة طويلة في هذا المجال، وقد أظهرت تجربتنا أنه يجب على القطاعين العام والخاص العمل معاً من أجل تحقيق التحول الرقمي الناجح والقابل للتطوير بنجاح”.