متابعات – وكالة AAC-NEWS
جددت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا من جديد دعمها الكامل إلى اللجنة العسكرية المشتركة والتنفيذ الكامل لإتفاقية وقف إطلاق النار
جاء ذلك خلال اجتماع افتراضي عضد اليوم بمشاركة الرؤساء المشاركين في الفريق الأمني العامل في ليبيا والمتمثلين من الأتي: الإتحاد الأفريقي وفرنسا وإيطاليا وتركيا و المملكة المتحدة وبعثة الأمم المتحدة.
ودارت أحداث الإجتماع لمناقشة الوضع الأمني في ليبيا وسبل دعم عمل اللجنة العسكرية المشتركة التي تتألف من 5 و5 أفراد ممثلين للحكومتين الحاليتين بليبيا، وجدد الفريق العامل دعوته إلى جميع الأطراف للتعجيل بتنفيذ وقف إطلاق النار، ولا سيما فتح الطريق الساحلي بين بو قرين وسرت، فضلا عن العودة الفورية لجميع المقاتلين والمرتزقة الأجانب لديارهم.
وأشادت الممثلة الخاصة بالنيابة للأمين العام للبعثة في ليبيا ستيفاني وليامز بالجهود التي تبذلها اللجنة العسكرية المشتركة وبالتقدم الذي تم إحرازه حتى الآن نحو تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار والتبادلات الأخيرة بين المحتجزين واستئناف الرحلات الجوية إلى جميع أنحاء ليبيا والاستئناف الكامل لإنتاج النفط وتصديره؛ وكذلك توحيد وإعادة هيكلة حرس المنشآت النفطية.
ويكرر برنامج الأمم المتحدة الخاص على نطاق المنظومة المتعلقة بأفريقيا دعوته إلى جميع الأطراف إلى التقيد بالقانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، بما في ذلك حماية المدنيين، ولا سيما بالسماح بالتسليم الآمن والسريع للمعونة الإنسانية والخدمات الإنسانية لجميع المجتمعات المحلية المتضررة من مرض كوفيد-19 وتيسير ذلك.
وذكر الأمين العام في تقريره إلى مجلس الأمن في 30 ديسمبر 2020، الذي اقترح فيه ترتيبات لدعم وقف إطلاق النار من خلال إنشاء عنصر للرصد كجزء من مبادرة الأمم المتحدة الخاصة على نطاق المنظومة المتعلقة بأفريقيا، أي تؤكد البعثة من جديد أنها تتوقع نشر عدد محدود من العناصر المحايدة وغير المسلحة وغير النظامية من أجهزة المراقبة الدولية لإستكمال مهمة المراقبين الليبيين الذين تم نشرهم من قبل اللجنة العسكرية المشتركة 5+5
وعلاوة على ذلك، أكَّد تقرير الأمين العام على أن “تنفيذ اتفاقية وقف إطلاق النار لابد أن تكون بقيادة ليبيا وملكاً للليبيين ومكملةً للجهود الجارية التي تبذلها اللجنة العسكرية المشتركة في هذا الشأن”
