
حذرت بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا من خطر خطاب الكراهية، مشيرة إلى أنه يؤدي إلى وقوع الحروب وجرائم ضد الإنسانية مثل «الإبادة الجماعية».
وقالت البعثة، في بيان اليوم الثلاثاء، «خطاب الكراهية ممكن يجي في أشكال مختلفة، وأذاها خطير! تاريخياً، خطاب الكراهية أسهم في التمهيد لجرائم مروعة بما في ذلك (الحروب) و(الإبادة الجماعية)».
وأضافت: «تسليح الخطاب العام من أجل تحقيق مكاسب سياسية ليس بالأمر الجديد ويمكن أن يؤدي خطاب الكراهية والمعلومات المضللة إلى التمييز والتحقير والعنف على نطاق واسع ومدمر!».
وتنشر البعثة الأممية بيانات دورية للتوعية بخطر خطاب الكراهية، ومنها منشور في منتصف الشهر الجاري، وصفت فيه هذا النوع من الخطاب بـ«السام القاتل»، كما عرفته بأنه «جميع أنواع التواصل – البث – النشر الشفهي أو الكتابي أو السلوكي الذي يهاجم أو يستخدم لغة مهينة أو تمييزية بالإشارة إلى شخص أو مجموعة أشخاص على أساس الهوية أو الدين أو الانتماء الإثني أو الجنسية أو العرق أو اللون أو الأصل أو الجنس».
وأشارت البعثة إلى الفرق بين حرية التعبير وخطاب الكراهية، لافتة إلى أن حرية الرأي والتعبير هي «حجر الزاوية لحقوق الإنسان وركيزة للمجتمعات الحرة والديمقراطية»، لكنها لفتت إلى أن «التحريض على التمييز والعداوة والعنف» هو «أمر محظور بموجب القوانين المحلية والتشريعات الدولية، وكذلك الأعراف المجتمعية والقيم الدينية».
شكشك يبحث عدد من الملفات المشتركة بين ديوان المحاسبة ومحكمة الحسابات التركية