متابعات – رحمة نصر
دعا اثنان من المسئولين السابقين في البنك المركزي التركي، إجراء تحقيق رسمي بخصوص خسارة عشرات المليارات من الدولارات من احتياطيات المؤسسة المالية بالعام الماضي.
وأصبح البنك المركزي في تركيا عنوانا جديدا للأزمة الاقتصادية في تركيا،وقال الرئيس رجب طيب أردوغان أن احتياطات البنك بلغت قرابة 100 مليار دولار، بينما قالت المعارضة مدعومة ببيانات رسمية إن المؤسسة المالية مديونة بنحو 60 مليار دولار.
وفقدان احتياطات النقد الأجنبي في البنك المركزي يضر كثيرا بقدرته على ضبط الأوضاع المالية في البلاد، وخاصة دعم العملة المحلية
وقال دورموش يلماز، الذي ترأس البنك بين عامي 2006 و2011 ونائب المحافظ السابق إبراهيم تورهان، عن ضرورة إنشاء البنك لجنة للتحقيق في الخسائر الفادحة، وفقاً لبعض التقارير الصحافية.
ويقدر بنك الاستثمار الأميركي أن البنك المركزي أنفق حوالي 100 مليار دولار من احتياطياته في الأشهر العشرة الأولى من عام 2020 ، مع انخفاض الليرة إلى مستويات قياسية متتالية مقابل الدولار واليورو.
وبعد هذه الخسائر الضخمة، دعا سياسيون ومعارضون الحكومة إلى الكشف عن مصير هذه الأموال، غير أن الجديد هو دخول مسؤولين سابقين في البنك على خطة الأزمة.