متابعات- وكالة AAC
وصف المحلل العسكري محمد الترهوني، الميليشيات المنتشرة في العاصمة طرابلس وما حولها من المدن بأنهم مجرد أ دوات حرب تستخدمهم جماعة الإخوان لتثبيت نفوذها في طرابلس.
وقال الترهوني في تصريحات له اليوم الثلاثاء، إن تنظ]م الإخوان والميليشيات يستعدون حاليا لأكبر خسارة سياسية مع اقتراب الاستحقاق الانتخابي، لأنه لم يعد لهم أي شعبية بين الليبيين.
وأضاف أن “ميليشيات (البقرة) و(الفار) و(التاجوري) وغيرهم، هم مجرد بيادق وأدوات حرب في خدمة مشروع جماعة الإخوان، التي لا ترغب بأن يكون هناك انتخابات أو استقرار في البلاد، وتعمل وفق مخطط من أجل ضمان بقاء نفوذها في طرابلس”.
وأكد المحلل السياسي أن الميليشيات المسلحة في طرابلس، تحاول أن تصنع حربا هذه الأيام من أجل الإبقاء على نفوذها ومصالحها، التي أصبحت مهددة كلما ضاق الخناق عليها.
وأردف أن التجارب تشير إلى أنه مع اقتراب الاستحقاق الانتخابي، تدرك جماعة الإخوان أنها الخاسر الأكبر من الانتخابات، لذلك يضعون طرابلس على صفيح ساخن، ونرى بوادر حرب جديدة تكرارا لمشهد 2014.