اعتبر محمد الترهوني، المحلل السياسي والعسكري، أن لقاء القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المُشير أركان حرب خليفة أبوالقاسم حفتر، برئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا، يساهم في حل الأزمة الليبية، في ظل تشابك المشهد وتأزمه بسبب ممارسات حكومة عبدالحميد الدبيبة، متهما إياها بسرقة أموال الليبيين.
وقال الترهوني في تصريحات لـ«وكالة AAC الإخبارية» إن الجميع يطالب بحل الأزمة الليببة، فيما يكتفي العالم الخارجي والأمم المتحدة بدور المتفرح.
وأكد أن الأزمات ولدت مع تواجد حكومة تصريف الأعمال برئاسة الدبيبة، فيما لا زالت حكومة فتحي باشاغا تسعي بشتى الطرق الوصول إلى الانتخابات الليبية لإنهاء كل المختنقات السياسية في ليبيا”.
وأضاف الترهوني:” حكومة الدبيبة لا زالت تكمل المسرحية الهزلية التي تدعي من خلالها أنها تعمل من أجل الشعب لإهدار المليارات وبيع الوهم وسرقة المليارات بل زادت من حجم الفجوة بين الفرقاء شرقاً وغرباً وخلق صراعات جديدة وصنع مليشيات جديدة تقتات من رزق الليبين”.
وتابع:” فيما نرى حكومة باشاغا لا زالت تسعى لجمع شتات الوطن وإنهاء كل الأزمات التي لا زالت تتمخض منها ممارسات حكومة الدبيبة”.
وأوضح أن الحل الوحيد في انتهاء مهزلة حكومة الدبيبة وأن يكون هناك موقف جدي من العالم الخارجي لدعم الحكومة الليبية إذا كان هناك فعلاً نية لإنهاء الأزمة في ليبيا”.