قال النائب “علي التكبالي” عضو مجلس النواب الليبي، إن حديث السياسيين الليبيين عن إجراء الانتخابات، والقضاء على الفساد وتشكيل حكومة ليبية موحدة كان وسيظل زبدا فوق الماء على حد قوله، مضيفا أن البلاد لم تشهد في تاريخها هذا العبث في كل المجالات منذ استقلاها حتى الآن.
وأشار “التكبالي” في تصريحات خاصة لـ” وكالة وسط ” أنه يتوقع أن تحدث انفراجه في حالة الانسداد السياسي، التي تمر بها ليبيا خلال عام 2024 عبر عقد مؤتمر كبير، يشمل الليبيين المخلصين الوطنيين، وليس بتلك الوجوه الحالية التي تتربع على سدة المشهد السياسي للبلاد، والتي وصفها بالمرتشية الفاسدة.
وذكر “التكبالي” أن ذلك المؤتمر سينتخب حكومة فاعلة وممثلة لتطلعات الليبيين، ومؤيدة من قوى فاعلة في المشهد الليبي، سواء قوى إقليمية ودولية، التي تريد أن تنهي هذه الحالة من عدم الاستقرار، وذلك ليس حبا في الليبيين، ولكن خوفا من الدورين الصيني والروسي المتعاظم في المنطقة خلال السنوات الماضية.
جاء ذلك تعليقا من التكبالي على انقضاء عام 2023 والذي ولم يتمكّن قادة ليبيا خلاله من تحقيق، أهم طموحات الشعب المتمثلة في إنهاء الانقسام، وإجراء الانتخابات العامة والقضاء على الفساد، وتقويض حلم الاستحقاق المنتظر فضلا عن تقديم المبعوث الأممي، عبد الله باتيلي لمبادرته الخماسية، التي لم تصل إلى نتيجة ملموسة حتى الآن.