
قال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير حسام زكى، إن مؤتمر برلين وضع الأسس الموضوعية لكل عمليات التقارب التى تحدث فى الداخل الليبي حاليا، سواء على المستوى العسكري لوقف إطلاق النار أو سياسيا أو أى مسارات أخرى موجودة.
وأضاف في تصريحات لموقع مبتدأ المحلي، أن الأمم المتحدة هي من تقود العمل الدولى في ليبيا، لذلك لا يجب أن يكون هناك جهد يناقض هذه الجهود.
زكي قال إن تعيين نيكولاى ميلادينوف كمبعوث أممى جديد للدعم في ليبيا، ربما يكون جيدا، لأنه شغل قبل ذلك منصب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وكان على علاقات طيبة مع جميع الأطراف، مؤكدًا أنه يعى أن الملف الليبى مختلف وله تعقيدات وأبعاد مختلفة، كما أنه متفهم لدور جامعة الدول العربية وضرورة دعمها.
وأشار إلى أن الجهود الأمريكية والروسية ليست نشيطة فى المجال السياسى فى ليبيا على الرغم من كونهما أكبر قوتين فى العالم.
وبين زكي أن هناك أيادى كثيرة ما زالت تحاول التأثير على الوضع، كما أن هناك مصالح فى الداخل الليبى ليس من السهل تحييدها، لكن المجتمع الدولى أصبح يعلم تماما ما هو المسار التى يجب أن تذهب فيه الأمور لكى تحل الأزمة الليبية.