متابعات- وكالة AAC الإخبارية
قال المحلل السياسي، المختار الجدال، إن سبب تعقيد الأزمة الليبية وعدم إيجاد حل لها، هو التدخل الأجنبي وانتشار السلاح والميليشيات المسلحة، ب الإضافة إلى السياسيين المستفيدين من الوضع القائم.
وتوقع الجدال ألا يغير الاجتماع المزمع عقده في إيطاليا من الأمر شيء بسبب تعقيد الأزمة ووجود سياسيين من ضمن الوفد الليبي في إيطاليا لا يرغبون في الحل بل في تعقيد الأزمة.
وتساءل الجدال في تدوينة له عبر فيسبوك، قائلا: «هل يمر طريق الحل بروما؟».
وأضاف: «قديما قالوا كل الطرق تؤدي إلى روما بسبب وجود تسع عشرة طريق تدخل منها إلى المدينة.. فهل ينطبق القول اليوم على القاعدة الدستورية لانتخابات الليبيين؟».
وقال في تدوينته: «عام 1919م أصدرت إيطاليا القانون الأساسي الذي أصبح بموجبه سكان ليبيا مواطنين إيطاليين»، متسائلا «فهل لا تزال بنفس الصفة؟ حتى تجتمع اللجنة القانونية في روما، كي تقترح علينا حلول سنقبلها؟».
وتساءل مستنكرا: «ما الذي سيضيفه اجتماع روما لمختنق إصدار القاعدة الدستورية التي فشلت في الاتفاق في الكثير من بقاع الأرض؟».
وتابع «أعتقد بأنه سوف لن يكون هناك جديد في روما نهلل به ونصفق له طالما إن بعض الوجوه التي تسربت إلى اللجنة القانونية لازالت تتمسك بتفضيل انتمائتها الأيديولوجية خاصة صهد والعرادي».
واختتم بالقول: «مشكلتنا في ليبيا ليست في مكان الانعقاد المشكلة اختصرت في تقاسم السلطة ومن يتولاها، في الوقت الذي تغض فيه الأطراف النظر عن إعادة سيادة الدولة واستقرارها».