قالت القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية إن المليشيات التكفيرية المتطرفة والاجرامية مستمرة في محاولاتها لعرقلة التسوية السلمية للأزمة الليبية وذلك يرجع لقناعتهم بأن السلام وإنهاء الازمات في ليبيا يعني نهايتهم على كل المستويات.
وأكدت القيادة العامة في بيان لها اليوم، أنهم يدركون أنهم خارج اي تسوية للازمة لذا يحاولون عرقلة الاتفاق.
وتابع البيان:” رصدنا وبناء على معلومات موثوقة ان المليشيات التي يرأسها المدعو (البقرة ) وبقايا مجلسي ارهاب بنغازي ودرنة يخططون لتفجير مقرات عامة وخاصة منها مقر بعثة الامم المتحدة في طربلس بحي جنزور وإلصاق التهمة بالقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية باستخدام شعاراتها وصور لسيادة القائد العام وبعض رموز القيادة من الضباط”.
ودعا الجيش الليبي كافة المواطنيين في طرابلس ومؤسسات الدولة لاتخاذ كافة التدابير لمنع وقوع هذه الجرائم التي تهدد كيانات الدولة والمواطنيين عامة وكذلك تقع مسؤولية مكافحة هذه الجرائم على عاتق كل المنخرطين في الحوار السياسي من كيانات وافراد.