قال عضو مجلس الدولة الاستشاري، منصور الحصادي، إن لقاء تونس يُعد خطوةً إيجابية في طريق حل الأزمة الليبية، ومطلب تشكيل حكومة جديدة موحدة بكفاءة عالية ونزاهة وشفافية، هو مطلب منطقي ووطني.
وتابع قائلًا في تصريحات صحفية “أستغرب التفسير السلبي للمبعوث الأممي عبدالله باثيلي، حول لقاء أعضاء المجلسين، وأعتبره مثيرًا للشكوك، ولقاء تونس يخدم البعثة في عملها الذي ينقضي في التقريب بين الليبيين، للوصول إلى حل واقعي يُمهد الطريق لتجديد الشرعية من خلال انتخابات رئاسية وبرلمانية، وفق القوانين المتوافق عليها”.
وأشار إلى أن هناك جهات محلية ودولية لا ترغب في تقارب الليبيين، خاصة بين الأجسام الرسمية، وبعض الأطراف المُعرقلة مستفيدة من حالة الانقسام الحكومي، لتستمر في نهب المال العام، و الانقسام الحكومي الذي يسعى لاستمراره البعض، يعني عدم إجراء الانتخابات.
واعتبر أن الانقسام الحكومي والمؤسسي يعني عدم الاستقرار، والمزيد من التدخلات الخارجية السلبية، واستمرار نزيف هدر المال العام، ونحن بصدد عقد لقاءات أخرى موسعة بين أعضاء المجلسين، ونعمل على أن تكون داخل الوطن.